سكاي نيوز عربية: لماذا تتمسك روسيا بالأسد؟… كان حليفا تاريخيا في معركة وجودية

سكاي نيوز عربية: وسط تعقيدات المشهد السوري وتشابك خطوط التوازنات الإقليمية والدولية، تطفو مجددا على السطح قضية وجود الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا، كلاجئ “إنساني” وفق الرواية الرسمية للكرملين.

وبينما تؤكد موسكو رفضها المطلق لتسليمه، تطرح مصادر مطلعة شروطا صارمة تحكم بقاء الأسد على أراضيها، مما يفتح الباب أمام قراءة أوسع لأبعاد هذا الحضور وأهدافه الحقيقية.

 

فهل ما زالت روسيا متمسكة بالأسد كحليف لا يُمس، أم أنها تدير بذكاء ورقة ضغط دبلوماسية تحفظ مصالحها في لحظة إعادة تشكيل التوازن السوري؟

 

الرسالة الروسية واضحة، كما ينقلها الدبلوماسي الروسي السابق والأكاديمي فيتشيسلاف ماتوزوف، الذي شدد خلال حديثه لبرنامج “غرفة الأخبار” على “سكاي نيوز عربية”، على أن موسكو لن تقدم على تسليم الأسد لأي جهة كانت، معتبرا أن الأمر “خط أحمر يتعارض مع قيم السياسة الروسية وتحالفاتها طويلة الأمد”.

 

وقال ماتوزوف: “روسيا لا تسلم من احتمى بها، خاصة إن كان حليفا تاريخيا في معركة وجودية كالتي خاضها الأسد ضد الإرهاب. تسليم بشار الأسد سيكون بمثابة انتحار دبلوماسي لروسيا. لن يحدث تحت أي ظرف”.

You might also like