خاص tayyar.org
كشفت مصادر ديبلوماسية أن الاتفاق اللبناني – الفلسطيني بشأن سحب السلاح من المخيمات يواجه تأجيلاً تقنياً – سياسياً، وسط خلافات داخل الفصائل الفلسطينية وصعوبة توحيد الرؤية حيال آلية التنفيذ. وبينما لا تزال السلطة الفلسطينية متمسكة بالمبادرة التي أُطلقت سابقاً في اللقاء بين الرئيسين جوزاف عون ومحمود عباس، تؤكد أوساط لبنانية رسمية أن الاتصالات مستمرة مع “فتح” لتطويق الاعتراضات، في ظل عجز الأخيرة عن فرض التزام موحد على الفصائل المرتبطة بمحاور إقليمية.
وقالت المصادر إن لبنان لا يزال يراهن على التنسيق التدريجي لا المواجهة، تفادياً لانفجار أمني محتمل. وخلصت إلى أن تنفيذ القرار مشروط بحسابات داخلية فلسطينية، واستقرار المعادلة الإقليمية، مما يجعل من هذا الملف بنداً قابلاً للتأجيل أو التجميد بانتظار نضوج لحظة سياسية أكثر ملاءمة.