سبوتنيك: صرّح وزير الداخلية السوري الجديد، محمد عبد الرحمن، يوم الأربعاء، أن 14 عنصرًا من وزارة الداخلية قُتلوا وأُصيب 10 آخرون بجروح في إحدى ضواحي طرطوس في كمين زُعم أن أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد نفذوه.
وأوضح الوزير في بيان أن الهجوم وقع أثناء “قيام العناصر بمهامهم في حفظ الأمن والسلامة” في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحادثة تأتي بالتزامن مع تقارير عن اشتباكات دامية في المنطقة أوردها مرصد حقوقي.
وقال وزير الداخلية السوري: “سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”، مشددا على أن “تضحياتنا لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري”.
ويوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول دخلت فصائل المعارضة السورية المسلحة مدينة طرطوس الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال غربي سوريا