سامي كليب: لو تم تسليم لبنان مجدداً إلى سوريا لتدفقوا إلى عنجر طالبين ودّ جماعة الشرع!

كتب الاعلامي سامي كليب عبر “اكس”:

“الصراحة افضل.
حين اتفق الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد مع وزير الخارجية الاميركية هنري كيسنجر على دخول لينان بخمسة شروط وبينها نوع الأسلحة المقبولة وعدم الانتشار جنوبًا ، وضرب الحركة الوطنية، وتهميش منظمة التحرير، تم تسليم لبنان كاملا لسوريا، وبعد اغتيال القائد الوطني كمال جنبلاط، صار معظم قادة لبنان يمينا ويسارا يخطبون ود سوريا لمصالحهم ضد مصلحة البلد…. اليوم ببساطة توم باراك يقترح الشيء نفسه ولكن بشروط جديدة وبينها ضرب حزب الله والتطبيع . الفارق الوحيد هو ان وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة آنذاك كي تهب عاصفة العنتريات ضد ما قيل. وغدا لو تم تسليم لبنان إلى سوريا مجددا ، سنجد الكثير من جهابذة السياسة والعنتريات وبيع الأوطان في لبنان يتدفقون إلى عنجر لخطب ود جماعة الرئيس احمد الشرع ضد شركائهم في الوطن صائغين طائعين..
الكرامة الوطنية للأسف كانت وتبقى وجهة نظر، وبدلا من تعزيزها بالإصلاحات الحقيقية وتقوية دعائم الدولة، سيجد جهابذة السياسة دائما انفسهم في احضان الخارج ( على اختلاف توجهات هذا الخارج) لحماية مصالحهم. والشعب الغفور لا يحاسب لان عقل الكثير منه مغسول بكذبة المذهبية والطائفية والمناطقية.”

You might also like