رفول: “الحزب” شريك بخرق الدستور بعد انتهاء ولاية الرئيس عون ووحدة الساحات لا ينص عليها “التفاهم”

اعتبر الوزير السابق بيار رفول في حديث لبرنامج وين صرنا عبر شاشة الـOTV أمس أن التفاهم مع حزب الله لم يقم على أساس المصالح الشخصية إنما المصلحة الوطنية العليا والدليل أن الوحدة الوطنية تحصنت في حرب تموز وكنا نتمنى لو انضم الينا الآخرون.
 
وكشف أنه بعد لقاء الوزير باسيل والسيد نصرالله لاعادة تنظيم ورقة التفاهم قبل مدة شُكلت لجنة ثنائية من الجانبين للعمل على الأمر لكن الحزب أوقف الأمر من دون أسباب مقنعة.
 
وقال: كنا نتوقع أكثر من حزب الله بمكافحة الفساد لأن هناك تفاهماً مكتوباً بيننا وبينه.
 
وأضاف رفول: في حال وقوع أي اعتداء على لبنان سنكون الى جانب المقاومة وهذا الأمر لا علاقة له لا بالتقارب ولا بالتباعد وشرف كبير لنا أننا وقفنا الى جانب المقاومة ضد الاعتداءات على لبنان.
 
واعتبر أن حزب الله شريك بما يحصل من خرق للدستور بعد انتهاء عهد الرئيس عون والعلاقة معنا بالداخل هم أوقفوها وليس نحن.
 
وقال للذي “صنّف المسيحيين درجة رابعة في احد التصاريح: من انت لتصنف الناس وانا لا اجد لك تصنيفا بين البشر وكل الناس يعرفون من انت.”
 
وسأل سمير جعجع أين كان نوابه في عهد الرئيس عون؟ ألم يكونوا تحت جناحي الرئيس بري؟ واين كانوا في جلسة التشريع ببنودها ال119 وغيرها؟
 
وأشار الى أنه على حزب الله أن يبادر باتجاه التيار ونحن نسألهم هل أنتم راضون عما يحصل اليوم في الدولة؟
 
وختم: وحدة الساحات مرفوضة من اليوم الاول ووثيقة التفاهم لا تنص عليها مع تضامننا الكامل مع غزة وتقديسنا لدماء الشهداء في الجنوب والقطاع.

You might also like