لفت الكاتب والصحافي داوود رمال في حديث صحافي ، الى “ان لم أتفاجأ بعدم تطرّق مجلس النواب لما حصل في أحداث الطيونة المدبرة وكان من المنطق أن يتم البحث في هذه القضية والأمر يطرح علامات إستفهام، مشيرا الى ان من كان مسؤولًا عن آخر مجموعة إنحرفت ودخلت إلى “الزاروب”.. و حزب الله أُخذ إلى مكان لا يريده من قبل حركة أمل و القوات اللبنانية.
وشدد رمال على ان وصلت الأمور بالوزبر مرتضى أن يقول “نازل آخدو لعلي حسن خليل عالمنارة وخلي ابن مرا يوقفو!” ومحاضر مجلس الوزراء تثبت ما حصل في الجلسة ولا أعتقد أن حزب الله من أدبياته أخذ مواقف بهذه الطريقة، مؤكدا ان الإعلام التابع لـ حركة أمل بات يستخدم عبارة “مجموعة مسلحة” في بياناته وليس “القوات اللبنانية”، وكشف ان حزب الله لفت نظر حركة أمل ولكن تسمية القوات اللبنانية لم تبقى سوى 24 ساعة وهذا الأمر يحتاج تفسير.
واعتبر ان نفس المشهدية ستتكرر في لبنان كتلك التي حصلت في العراق، قوى مقاومة نظيفة تتحالف مع قوى فاسدة.. “والله يعين حزب الله في موضوع تركيب اللوائح”.
واكد رمال ان المجتمع الدولي لن يسلّم الطبقة السياسية الحالية “قرش”وسياسة الحصار ستستمر حتى نهاية العهد رغم أن التعاون والتنسيق واضح بين الرئاسة الأولى والرئاسة الثالثة”.