خطاب السيد نصرالله يتصدر واجهة المشهد… أعلى درجة في الردع الاستراتيجي

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

لا يزال خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يتصدر واجهة المشهد لما حمله من مواقف ومعادلات ومعلومات كشف عنها للمرة الأولى تتعلق بقدرات وإمكانات المقاومة والتي شكلت معادلات ردع جديدة برية وجوية وبحرية أحدثت صدمة كبيرة في المستويات العسكرية والأمنية والسياسية في كيان الاحتلال وأصابت جبهته الداخلية بشكل مباشر، في ظل مواقف وردود فعل إسرائيلية متعددة عكست إرباكاً وقلقاً كبيرين لجهة التعامل مع المعادلات التي كشفها السيد نصرالله في خطابه الأخير، رأى فيه خبراء ومحللون بأنه أعلى درجة في الردع الاستراتيجي لـ»إسرائيل».

 

ولفت الخبراء لـ»البناء» الى أن خطاب السيد نصرالله بمثابة إعلان مباشر للاستعداد للحرب الشاملة، أي أن حزب الله وبالتزامن مع انخراطه بجبهة إسناد غزة وردع الجيش الإسرائيلي في الجنوب، استغل انشغال جيش الاحتلال بالقتال خلال أشهر الحرب التسعة الماضية لإكمال استعداداته على كافة الصعد للحرب الشاملة.

 

كما استثمر السيد نصرالله على نقاط ضعف العدو ليرفع درجة الردع، لا سيما خوف الجبهة الداخلية الإسرائيلية من حزب الله في لبنان، الذي يشكل خطراً استراتيجياً على «إسرائيل» وفق ما يقول جنرالات إسرائيليون.

 

وأوضح الخبراء أن معادلات السيد نصرالله زادت في مأزق «إسرائيل» وضيّقت الخيارات أمام نتنياهو ولم يعد أمامه سوى استكمال التفاوض مع حركة حماس للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار، لأن رهانه على عدوان شامل على لبنان بتغيير الواقع الميداني والسياسي في الحرب على غزة بجرّ المنطقة الى مواجهة شاملة، هو رهان فاشل.

You might also like