عبّر دبلوماسي غربي مقيم في لبنان منذ خمس سنوات عن قلقه العميق حيال الأوضاع في البلاد والمشهد الإقليمي، لما له من تأثيرات مباشرة على مسار الحلول الممكنة في لبنان. وقال”بتنا نشعر بتعاطف شديد مع الشعب اللبناني، الذي لم يعد يفكر في المستقبل بقدر ما يركز على البقاء في الحاضر، ويعيش يومه بيومه. وهذا يعكس حالة من العجز عن التغيير، فمن لا يمتلك القدرة على الهجرة لم يعد يملك سوى التعايش مع الظروف القاسية اليومية”.
وفي ما يتعلق بملف التمديد لقوات “اليونيفيل”، أوضح أن بلاده تساهم بقوات ضمن عداد قوات الطوارئ الدولية، لكن الأمور لا تزال ضبابية بشأن مسألة التمديد، في ظل موقف أميركي متردد.
وأضاف: “الولايات المتحدة تميل إما إلى إدخال تعديلات على ولاية هذه القوات أو دورها، أو إلى إنهاء مهمتها بالكامل، انطلاقا من قناعة في واشنطن بأن وجودها لم يعد ضروريا، ولا يجب تخصيص موازنة كبيرة لها”.
