خاص tayyar.org
لفتت أوساط رسمية لtayyar.org إلى أن رئيس الجمهورية فتح الباب للتفاوض بعد قمة شرم الشيخ، انطلاقاً من ان الخيار أمام لبنان محصور بين اثنين، الحرب أو الدبلوماسية لكسر الجمود الحالي.
وأوضحت هذه الأوساط ان التفاوض الذي يتم التكلم معه ليس محدداً شكله بعد، وأن لبنان لم يحدد الإطار للتفاوض، في حين أن الطرف الذي يرى نفسه منتصراً، أي إسرائيل، لم يقل ماذا يريد.
وقالت الأوساط إن لبنان قبل بالتفاوض لكن كيف يمكن أن يتم في ظل استمرار القصف اليومي، وطالما أن إسرائيل تريد الحصول على كل شيء؟!
وأكدت الأوساط أن الإجتماع بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري كان جيداً، مشيرةً إلى أن بري سبق وطرح هدنة الستين يوماً كأساس. كما كشفت أنه في ظل انتظار لبنان الرسمي رداً اميركياً ما، لا توجد معلومات بعد عن حراك أميركي دبلوماسي محدد تجاه لبنان، باستثناء انتظار وصول السفير الأميركي الجديد.