تتزايد تقارير صادرة عن الأجهزة الأمنية الرسمية عن نشاط لافت لتنظيمات إرهابية تنتمي لتنظيمي داعش والنصرة في أكثر من منطقة لبنانية، وتنقل بعض الشخصيات السياسية عن مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، أن الأجهزة الأمنية تراقب 60 خلية في لبنان. ولم يعرف سبب هذا النشاط في هذا التوقيت بالذات حيث تدخل البلاد في نفق مجهول بعد قرارات مجلس الوزراء بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة لحصرية السلاح بيد الدولة وإقرار الأهداف العامة للورقة الأميركية!، وفي ظل الأحداث الدموية في سوريا.
وإذ تكشف مصادر دبلوماسية بأن مجموعات مسلحة أجنبية من الإيغور والشيشان والتركمنستان تقدر عددها بـ 4500 مقاتل تنتشر على الحدود السورية – اللبنانية، تُبدي مصادر أمنية مخاوف ومخاطر جدية من الحدود السورية – اللبنانية وتتوقع حصور أحداث أمنية على الحدود لكي تكون بداية لتوتير الوضع الأمني على الحدود لأهداف خارجية، قد يكون لها علاقة بالتهديدات التي تلقاها لبنان من موفدين أميركيين وعرب عن دخول مجموعات سورية الى البقاع لمواجهة حزب الله في إطار تهديدات المبعوث الأميركي توم براك بإعادة لبنان الى بلاد الشام.