–
–
–
–
أفيد أن المفاوضات بين الدولة اللبنانية والصليب الأحمر لإطلاق سراح الفلسطيني الذي يحمل الهوية الإسرائيلية صالح أبو حسين، جرت في مكتب رئيس الحكومة نواف سلام خلال الشهرين الماضيين، بالتوازي مع مفاوضات أخرى دارت على خط روما – جنيف، فيما الملف كان على طاولة القضاء اللبناني منذ خمسة أشهر.
ووفق رواية أحد المطلعين، فإن المدعو أبو صالح وخلال حرب الإسناد الأخيرة وارتفاع حدة القصف على جانبي الحدود، حاول الهرب بسيارته لكنه ضلّ الطريق ودخل مشياً إلى الأراضي اللبنانية وعندما استدرك الأمر حاول الهرب عن طريق البحر، فألقى الجيش اللبناني القبض عليه، وأجريت تحقيقات معه خلال ثلاثة أشهر للتحقق من أنه ليس إسرائيلياً وغير مكلف بمهمة استخباراتية في لبنان. لكن وبعدما حصلت الدولة اللبنانية على صورة عن جوازه بدأت المفاوضات لإطلاق سراحه، بعدما تبين أنه ليس عسكرياً ولا يقوم بأي مهمة أمنية واستخباراتية وعسكرية، بل شخص ضلّ الطريق.
لكن مصادر أخرى كشفت أن إطلاق سراحه تمّ بعد تدخلات مراجع عليا بناء على تدخلات خارجية، لا سيما وأنها أعقبت زيارة المبعوث الأميركي توماس برّاك برفقة مورغان أورتاغوس الى لبنان، بأقل من ثلاثة أيام فقط!.