خاص – قيومجيان وشماعة “الحزب” الخاوية!

في مكان ما في بيت “القوات”، شماعةٌ تُعلِّق عليها كل أخطائها، وخطاياها. إسم هذه الشماعة “حزب الله”، وهي مفيدة حيناً، لكنها مكشوفة في غالب الأحيان، خاصة عندما يخلط ريشار قيومجيان مثلاً، الحابل بالنابل، ويزج بالتيار الوطني الحر فيما ليس له.
ولعل خواء خطاب “القوات” وفشلها الذريع في الوزارات التي تستلمها، بدءاً من الأداء الغريب العجيب لوزير الخارجية، وصولاً إلى الدوران حول النفس في حالة وزير الطاقة، من دون أي خطط، هما ما يدفعان بقيومجيان إلى كتابة تغريدة في وقت فراغه، ويخلط بين “الحزب” و”التيار”، هارباً من الأسئلة الملحة من اللبنانيين إلى سلطة حزبه من أبرز المشاركين فيها.
وأن يغفل الإختلاف الكبير بين حزب الله و”التيار” لكي يستمر في حمل الشماعة أمام جمهوره، فهذا ما يبقى “ورقة تين” لا تستر عورات “القوات”، وليس آخرها التحريض والمزايدة في ملف المنتشرين، بدل تقديم حلول عملية واضحة تحافظ على حق المنتشرين في الإقتراع، وفي التمثيل معاً.
ولقيومجيان نقول: إن لم ترتقِ في مخاطبة اللبنانيين في عقولهم، فالأجدى بكَ أن تصمت وتتسلى بما يليق بك وبحزبك من خطاب غرائزي فارغ!

You might also like