– غريس مخايل –
نفت مصادر مطلعة على أجواء قصر بعبدا للاو تي في أن يكون ملف التعيينات قد أرجىء الى ما بعد الانتخابات النيابية، و”التعيينات العسكرية والأمنية ستكون إما الأسبوع الطالع إما الأسبوع الذي يليه كحدّ أقصى”. وكذلك نفت المصادر أن يكون اللقاء بين الرئيس جوزاف عون والرئيس نبيه بري كان متوتراً عكس ما أشيع عن خلاف، حيث حرص الرئيس بري في مستهل اللقاء على الاشادة بمشاركة الرئيس عون بالقمة العربية. المصادر استبعدت أن تحصل خلافات متعلقة بالتعيينات خصوصاً أن الأجواء توحي بالتوافق.
هذا ما قالته مصادر قصر بعبدا للـtayyar.org، الا أن مصادر مطلعة على أجواء الاتصالات قالت لموقعنا إن الخلافات بدأت تلوح بأفق التعيينات التي تصل الى 72% شواغر. وتابعت المصادر:”في التعيينات الادارية يحاول كل فريق أن تكون له الحصة الأكبر، وما الذي يحصل في الاتصالات الجارية لحاكمية مصرف لبنان الا الدليل لأن فريق “كلنا ارادة” يقترح ثلاثة أسماء ويحاول أن تكون له الغلبة في حين أن هناك أكثر من جانب يحاول وضع يده على هذا المنصب، منهم رئاسة الجمهورية، والرئيس فؤاد السنيورة وغيرهم.
ولفتت المصادر الى أن هناك خلافات أيضاً حول الاسم الذي سيتولى منصب المدير العام للأمن العام وكذلك حول الاسمين في فرع المعلومات وقوى الامن الداخلي”. وختمت المصادر بالقول:”قد تُذلل العقبات نعم، لكن الخلافات قد تكون أكبر ويمتد إجراء التعيينات لأشهر عدّة في ما عدا قيادة الجيش حيث بات الاسم المطروح شبه محسوم”.