خاص tayyar.org
عكس الاجتماع السياسي – العسكري عالي المستوى الذي جمع في العاصمة الفرنسية مسؤولين فرنسيين، بينهم آن كلير لوجاندر، مع قادة من الجيش الفرنسي ووفد أميركي من “سنتكوم” والموفد الرئاسي توم براك، انخراطاً مباشراً للدولتين في الملفات اللبنانية والسورية.
في الملف اللبناني، تمحورت المباحثات حول الاستعدادات لمرافقة خطة الجيش الهادفة إلى سحب سلاح حزب الله، باعتبارها بنداً محورياً في أجندة باريس وواشنطن. ويركز الفرنسيون على توفير الغطاء السياسي والديبلوماسي، بينما يصرّ الأميركيون على أن القرار حُسم ولا مجال للتراجع، مع ضرورة تنسيق الجهود بين المؤسسات اللبنانية و”اليونيفيل” والهيئات الدولية.
في الشق السوري، جاء الاجتماع في ظل تغييرات إقليمية متسارعة، حيث يُنظر إلى لبنان وسوريا كجبهة أمنية مترابطة. الهدف الأبرز كان صوغ توزيع واضح للأدوار: فرنسا تحافظ على قنواتها الديبلوماسية، والولايات المتحدة تمسك بالمفاتيح الأمنية، في إطار هندسة جديدة تسعى إلى ملء أي فراغ محتمل وإرساء ترتيبات أوسع للمرحلة المقبلة.