كشفت مصادر معنية لـ tayyar.org أن التحقيقات في الانفجار الذي تعرضت له قوة من الجيش اللبناني في موقع وادي زبقين لاتزال جارية ولم تتوصل الى فرضية واضحة مع استبعاد فرضية قيام جهة ما بتفخيخ الموقع حتى الساعة. ولفتت المصادر إلى أن الكتيبة الفرنسية في اليونفيل كانت أول من اكتشف هذا الموقع وأبلغت الجيش اللبناني عنه، وتكشف المصادر أن هذا الموقع تعرض لـ 21 غارة إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة وبالتالي قد يكون تعرض لاهتزاز وأضرار في الأسلحة والعتاد الموجودة بداخله.
وفي سياق ذلك، نفت مصادر مطلعة في قوات اليونفيل أي علاقة لها بالحادث، وأنها لم تكن مكلفة في الأساس بمرافقة الجيش الى هذا الموقع، وليس من ضمن نطاق عملياتها.