الأنباء الكويتية: اعتبرت مختلف الأوساط السياسية الموقف العلني الذي وجهته الدولة اللبنانية إلى حركة «حماس» بعد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع على خلفية إطلاق صواريخ من الجنوب الشهر الماضي وتسليم المتورطين، نقطة تحول في سياسة الدولة في مواجهة التحديات، وعدم إدارة الظهر لها.
وأكدت ان «حماس» مضطرة إلى التجاوب مع مطلب الحكومة وليس أمامها خيارات أخرى، خصوصا ان الدولة عازمة على بسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية وحدها، وعدم تحويل الساحة اللبنانية إلى مناطق نفوذ لتنفيذ أجندات خارجية.
وقد أكدت ذلك في كل مناسبة، وهي تحظى بثقة وتأييد دولي على هذا الأساس لإعادة بناء الدولة.