نظّم التجمّع من أجل لبنان في فرنسا (RPL France) حفل استقبال بمناسبة حلول السنة الجديدة بحضور قطاع الشباب و كوادر و أعضاء التجمع و عدداً من أفراد الجالية اللبنانية في باريس.
حضر الحفل سعادة القائم بالأعمال في سفارة لبنان في فرنسا السيد زياد طعان و المستشار في السفارة السيدة ميشال الأسمر، النائب العام في ابرشية سيدة لبنان في باريس المونسينيور جان مارون قويق، مدير شركة طيران الشرق الأوسط في باريس السيد مارسيل فرنجية، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية (تيار المستقبل، حركة أمل، تيار المردة، جمعية الغدير، القوات اللبنانية، الكتائب اللبنانية، التقدمي الاشتراكي، و حركة الاستقلال) ورؤساء جمعيات بالإضافة لعدد من الصحافيين في باريس.
الكلمة الترحيبية ألقاها رئيس مكتب باريس السيد جوزف جبور شكر فيها طاقم السفارة على جهودهم المتواصلة خلال الحرب على لبنان، وتمنّى أن تبقى الأحزاب متحدة لإنجاح العهد الجديد وتفادي الأخطاء التي ارتُكبت في المرحلة السابقة لأن نجاحه هو نجاح لكل لبنان، وفشله هو فشل لكل لبنان. كما أعرب عن أمله في أن يتعلم الشباب والجيل الجديد من دروس هذه الحرب، وأن يدركوا أن الوحدة الوطنية هي الأساس لمواجهة التحديات.
ثم تحدث الدكتور أنطوان شديد، رئيس التجمع من أجل لبنان، متمنياً الاستقرار والسلام الدائم في لبنان، و إنسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها في الجنوب قبل انقضاء مهلة الستين يوم من وقف إطلاق النار، إعادة إعمار ما تهدّم و تحقيق نهضة اقتصادية مع انطلاقة العهد بعد انتخاب رئيس للجمهورية ينتمي إلى مدرسة الشرف و التضحية و الوفاء و تسمية شخصية ذات بعد حقوقي و دبلوماسي على المستوى العالمي كرئيس للحكومة، ما يجسّد العدالة و الأمن الركيزتين الأساسيتين لبناء الدولة. و امل شديد ان تحقق الحكومة المقبلة كافة المشاريع الإصلاحية التي بدأها الرئيس عون في عهده و خاصةً التدقيق الجنائي المالي، استرداد أموال المودعين و محاسبة الفاسدين.
