مصادر مطّلعة على أجواء بعبدا لـلـtayyar.org:
الرسالة اللبنانية للأمم المتحدة في موضوع ترسيم الحدود كُتبت بخطوط من سيادة، وحطيط لموقعنا: هذان السيناريوهان المطروحان لسحب الرسالة عن موقع الأمم المتحدة
أكدت مصادر مطّلعة على أجواء قصر بعبدا لموقعنا أن الرسالة التي تقدّم بها لبنان الى الأمم المتحدة في ردّه على الرسالتين الاسرائيليتين في موضوع ترسيم الحدود، كُتبت بخطوط من سيادة وأصبحت وثيقة من وثائق الأمم المتحدة وإن كانت سُحبت عن موقع البحار فتُسأل عن ذلك الأمم المتحدة.
وأضافت المصادر:”لا سفيرتنا أمل مدللي طلبت سحبها ولا الحكومة اللبنانية ولا وزارة الخارجية وبالتأكيد لا رئاسة الجمهورية”. وقالت المصادر:” وإن سُحبت الرسالة من المنصّة فهذا لا يعني أنها لم تعد وثيقة من وثائق الأمم المتحدة، خصوصاً أنها تؤكد حقوق لبنان وتفسَّر كما يجب أن تُفسَّر بأن الموقف اللبناني التفاوضي قويّ”.
وأكّدت المصادر المطّلعة على أجواء قصر بعبدا لموقعنا أنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أتى وطرح مواضيع قيد الدرس وسيعود بمقترحات عملية معزّزة بخرائط، “فإن كانت تتوافق والسيادة اللبنانية ومصلحة لبنان العليا نعتمدها ويكون ما كان من أن يصبح لبنان دولة غازية، أما اذا لم يعد غير بما هو مقبول فسنقول ما يجب أن نقوله”.
الى ذلك أكد الباحث الاستراتيجي العميد أمين حطيط للـtayyar.org أن هناك سيناريوهين يمكن أن يكونا قد حصلا… وأضاف:”الأول أن يكون الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين هو من طلب سحب الرسائل الثلاث مجتمعة، أي رسالتي اسرائيل والرسالة اللبنانية ليختبر لبنان في موقفه الأخير من المسألة، فاذا طلب ردّها يكون اتجاه، واذا سكت على الموضوع يكون اتجاه آخر”.
وأردف حطيط:”السيناريو الثاني هو أن تكون اسرائيل هي التي طلبت سحب رسالتيها وهو حقّ لها، وطلبت كذلك سحب الرسالة اللبنانية لأنها كانت ردّاً على الرسالتين.
أما ما حكي عن فرضية وجود قرصنة فهي منخفضة الاحتمال فلو كان الأمر كذلك لكان عولج خلال دقائق وهذا ما لم يحصل وقد مضى 24 ساعة على الموضوع”.
وختم حطيط بالاشارة الى أن لبنان لا يزال ينتظر العرض الخطّي من هوكشتاين الذي من المفترض أن يأتي في غضون أسبوعين.
