توجهت حركة الناصريين المستقلين المرابطون بالتهنئة إلى الجيش اللبناني وإلى كل أهلنا اللبنانيين بالعيد ال٨٠ للجيش اللبناني، وأصدرت البيان التالي:
أولاً: يؤكد المرابطون أن جيشنا سيبقى في ظل المتغيرات الكبيرة داخلياً وإقليمياً ودولياً، خيمتنا التي تظلل كل المواطنين في وطننا لبنان، والمؤسسة الوطنية الأساس التي التزمت بقسمها ووفائها وشرفها، وضحت بالدم القاني الغالي، من أجل أن يبقى الوطن حرّاً لمواطنيه الأحرار، سيداً مستقلاً عربي الهوية والانتماء.
ثانياً: اليوم جيشنا في عهدة رجال ونساء يتقدّمهم العماد رودولف هيكل، يواجهون معركة الوجود الأصعب لبلدنا، حاملين آلام وآمال شعبهم، وتاريخهم المشرف في مهمة حماية الوطن وأهله، الذي هم أبناءهم وأخوانهم وأخواتهم، بكل الاصرار والرؤية الاستراتيجية العليا، لاستمرار الدولة المفيدة اللبنانية، وإسقاط النزعات الفيدرالية الطائفية والمذهبية التي تغذى من الخارج، وتنتعش بالأنانيات السياسية الشخصانية، ليبقى لنا لبنان.
ثالثاً: اليوم الأول من آب جيشنا الوطني هو الحل، حيث يستمر بتحقيق الانجازات في التصدي بوسائله المعدومة، ودماء أبنائه الجرحى وشهدائه على أرض الجنوب المقاوم، دافعاً كيد العدو الاسرائيلي وإجرامه، مبلسماً للجراح الكبيرة، ومصراً على فرض سيادة الدولة اللبنانية على اخر شبر من أرضنا المحتلة.
ختاماً يتوجّه المرابطون إلى كل اللبنانيين بتحمل مسؤولية أبنائنا واخواننا في الجيش، وعدم إدخاله بصغائر الألاعيب السياسية الخبيثة، وخلق بؤر مذهبية وطائفية حاضنة للإرهاب الداخلي، وتشكل خطراً أكيداً على وجود الوطن اللبناني، وتزيد من الأعباء على الجيش في مواجهة الأخطار الخارجية.
كل عام وجيشنا الوطني اللبناني بخير، وتحية وطنية إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اللبنانية فخامة الرئيس العماد جوزيف عون، التحية إلى العماد رودولف هيكل قائد الحيش، والتحية إلى الرجال الرجال في الخدمة الفعلية في جيشنا، والتحية إلى المتقاعدين العسكريين، الذين قدموا زهرة عمرهم في جيشهم وما زالوا الأوفياء للوطن والقسم.
السلام والرحمة على أرواح شهداء جيشنا اللبناني.