تظاهرات في السويداء ضد الشرع

الأخبار: المشرق العربي-

خرجت تظاهرات في محافظة السويداء احتجاجاً على ما قيل إنها «سياسة الحكومة في دمشق تجاه محافظة السويداء»، طالبت بـ«إسقاط الجولاني»، وعدم اعتماد «التشدد الديني» كمنهج لبناء الدولة، معتبرة أن «الحكم اللامركزي»، و«مدنية الدولة وليبراليتها»، «ضرورة قصوى» للتطبيق.

 

واللافت في تلك التظاهرات إعلان المشاركين فيها أن السويداء يجب أن تكون تحت حماية الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، ونظيره في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الشيخ موفق طريف.

 

على أن هذه التحركات جاءت بعد إعلان فصيل «حركة رجال الكرامة»، في بيان، التوصل إلى اتفاق مع وزارة الداخلية، بالتنسيق مع «مضافة الكرامة» و«تجمع أحرار جبل العرب»، لتفعيل الأمن العام في السويداء من خلال كوادر محلية من أبناء المحافظة، وذلك بهدف ضبط الوضع الأمني ومحاربة الجريمة والمخدّرات، بدعم وإمداد لوجستي من الوزارة.

 

ويستبطن الربط بين الحدثين، حقيقة أن المرجعية الدينية الممثّلة بالهجري لا تزال رافضة لمثل هذه الاتفاقات، الأمر الذي يجعل الأخيرة في المهداف، نظراً إلى أن المجتمع في السويداء يميل، غالباً، إلى تطبيق ما تعلنه المرجعيات الدينية.


You might also like