عّلق عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، على الهجوم الأميركي على قيادة الجيش، قائلاً: تغالي الإدارة الأميركية كثيراً في تعاطيها مع لبنان من منطلق استتباعي مستكبر، وتبلغ الوقاحة والعجرفة أقصى حدودها في محاولة فرض الوصاية عليه من خلال التدخل لفرض تعريف للعدو والصديق، وتحييد العدو الإسرائيلي المحتل لأراضي لبنان، والذي يمارس عدواناً ويرتكب المجازر بحق أهله بشكل يومي عن خانة العداء.
وأضاف الموسوي: “إننا نؤكد وبقوة على رفض منطق الوصاية الأميركية بحق بلدنا، ونرى أن محاولات المس باستقلاله وسيادته وكرامته والتعرض لجيشه الذي هو محل إجماع وطني، ودوره الطبيعي في حماية البلد من الأعداء وخاصة العدو الإسرائيلي، يجب أن يكون موضع إدانة من جميع اللبنانيين”.
وتابع: “إن منطق الإملاءات الأميركية أمر مرفوض بالكامل، وإن سعي واشنطن للضغط على الجيش لإحداث فتنة خدمة لمشروع إسرائيل الكبرى مرفوض ومدان من اللبنانيين الشرفاء، لا يحق أبداً لأي مسؤول أميركي كائناً من كان أن يسيء لجيشنا الوطني وقائده ودوره في حماية البلد في إطار تنفيذ الاتفاق الذي التزمه لبنان بالكامل وانتهكه العدو ويستمر في انتهاكه آلاف المرات”.
وأردف: “إن الابتزاز المكشوف الذي تمارسه الإدارة الأميركية وأدواتها ضد الجيش اللبناني للاستثمار في الفوضى الداخلية خدمة لأعداء لبنان ومشاريعهم يجب أن يشكل فرصة لجميع اللبنانيين كي يتوحدوا في رفضه وإدانته وإعلاء الصوت أن للبنان نهجه ومشروعه السيادي الاستقلالي الوطني الذي يخدم لبنان وأهله حصراً وهذا ما يتعاكس بالضرورة مع مخططات وإرادة ورغبة الإدارة الأميركية”.


