بسام الترك: هذا ما يجمع بين المنظومة وإسرائيل!

كتب منسق اللجنة المركزية للعلاقات مع المناصرين في التيار الوطني الحر بسام الترك: 

أهين طريقة لإسرائيل لتدمير المجتمع والنسيج اللبناني من الداخل هو التهديد المتكرر للحرب ع لبنان.
ما حدا بدّو الحرب الشاملة والمفتوحة ع لبنان، لا إسرائيل، ولا داعميها، ولا لبنان، ولا حتى الحزب إذا بتسألوني ولو مقتنع بيربحها. توازن الرعب والقوة بعدو الرادع الأساسي لتولع كلّيًا، والمش طبيعي هو إنو ما تكون ولعت من زمان، الطرفين صحّلن ١٠٠ حجة ليبلشوها.
إذاً ليش هالتهديد المتكرر وكيف بتستفيد منو إسرائيل؟
📍هينة:
* التهديد بيعطي حجة للمقاومة لتبرر بقاء السلاح للدفاع عن لبنان.
* من ميلة تانية، بيترك عالطاولة، وبقوة وإصرار، كلام المعارضين ل هالسلاح يلي نبرتو وسقفو بيعلوا كل ما توتّرت الأجواء بالجنوب.
📍حالة الأمور:
* أولوية الحزب الداخلية، عدم تكرار ٢٠٠٦، يعني رئيس حكومة سني ساكت. شو عمل؟ غطّالو إجتمعات الحكومة ليرويلو غليلو للسلطة وعطشو للسيطرة. وليرضي خيّو وحوستو، سمحلن بالتشريع العادي . أما الشارع المسيحي، فبيعتبرو ثانوي (وهاي غلطتو برأيي) وبعدو بيعتبر إنو مؤمّن فئة منو الى حد ما، بحال اندلاع حرب.
* التيار واقع بين شقوفين: عارف إنو بالنهاية محكومين كلنا نقعد عالطاولة سوى، فيا ويلو يكسر الجرة، وقديش بعد بيقدر يتحمّل تهميش وتجاهل لمطالبو الوطنية المحقة والشراكة. من ميلة مبدئيتو بموضوع الدفاع عن لبنان نابعة عن قناعة، ومن ميلة طفح الكيل من الحجج من بناء الدولة وتهديم الشراكة والتفرّد بالمخاطرة واللعب بأمن لبنان.
* القوات متل العادة، متل الضبع يلي بياكل من بقايا غيرو. لما شاف فئة صغيرة من جمهور التيار عم توقع بفخ الإنعزالية والقوقعة والطائفية المدمّرين، فات من هالطاقة بهدف صب الزيت على النار داخل التيار، وتجاهل الدعوات للدفاع عن الخطوط الحمر الوطنية، لأنو أولويتو تدمير التيار، وليس الحفاظ عالمسلمات الوطنية والشراكة. ولما بتجيه أوامر عليا بتناقض مواقفو، بنفّذ، وليشيل الموضوع من التداول، بيهجم بالشخصي عالتيار أو رئيسو، وبيلهيلو جمهورو العاطفي والإنفعالي يومين تلاتة وبتروح الخبرية.
* بري مستفيد ع كل الميلات، بغطي الحكومة وبياخد منها شو بدو، وبمشّولو المجلس وبيعمل يلي بدو
📍النتيجة:
لبنان مرنّح ومقسوم، إقتصادو بالأرض، أبسط مقوّمات الدولة مفقودة، الدستور حبر ع ورق، التضامن ضد الأخطار الخارجية مفقود، التضامن والتوافق لبناء الدولة مش مطروح تما نقول مرفوض، ٥٠٪؜ من السكان صاروا غير لبنانيين، المافيا متمسكة بالحجر والبشر، والكراهية، والخوف أسهل سلاح ووقود للتفرقة.
مين المستفيد؟ إسرائيل والمنظومة.

📍شو المطلوب:
المطلوب من الفئات الطائفية بكافة الأحزاب، التوقف عن الغوغائية الغبية والاتعاظ من الماضي. ما في نوى إلا سوى يا عالم!
للثنائي والقوات والميقاتي، أولوياتكن مدمّرة للبنان، بدها ترتيب، وإلا كلكن خسرانين بالنهاية، لأنو خارج ما رح يقرر مصيركن ومصيرنا كلنا.
للمنجرّين خلف الخطاب الطائفي والتخويف، شوفوا أبعد من منخاركن، يلي متلكن قبلكن خربونا.
وأخيرًا، في طبقة من العاقلين والمعتدلين، صار الوقت تتشجّعوا تعلّوا صوتكن لأنو لبنان بلدكن كمان، وإذا قلبنا ع بعض، إنتوا كمان خسرانين والندم ما بعود إلو معنى.
#فكروا_فيا

You might also like