بعض ما جاء في مانشيت الديار:
نقل زوار الرئيس نبيه بري لـ «الديار» امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
دعوات السفراء بعد الميلاد
وعلمت «الديار» ان الدعوات للسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ستوجه بعد عيد الميلاد لحضور الجلسة، وان الترتيبات الادارية واللوجستية كانت بدأت الاسبوع الماضي.
والى جانب تحفيزه القوى السياسية لحسم خياراتها من اجل انتخاب الرئيس، وضع الرئيس بري حدا للتكهنات المتعلقة بالحديث عن السعي لتسوية متكاملة تشمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة، واكد جازما ان «الرئاسة اولا»، موضحا ان الامور الاخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح في اشارة الى الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف مع النواب لتشكيل الحكومة.