تتسارع التحضيرات لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من هذا الشهر. وهذا الموضوع كان من بين المواضيع التي عرضها الرئيس بري مع وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق، إضافة إلى الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
السفير الفرنسي هيرفي ماغرو وفي رسالة تهنئة للبنانيين بالأعياد، أكد التزام فرنسا تجاه الاستقرار السياسي من خلال مهمة الموفد الشخصي لرئيس الجمهورية من أجل لبنان، جان – إيف لودريان. إضافة إلى ذلك، مع نظرائي أعضاء اللجنة الخماسية، عملنا كذلك على إقناع المسؤولين السياسيين اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ويكون قادرا على قيادة لبنان من خلال العمل الوثيق مع حكومة مكتملة الصلاحيات ومجلس النواب بهدف القيام بالإصلاحات الضرورية ووضع البلاد مجددا على سكة الازدهار في هذه المنطقة من العالم التي تشهد تغيرات بنيوية نأمل أن تكون إيجابية بالنسبة إلى مستقبل الشعوب فيها. ولا يسعني إلا أن آمل أن تتيح جلسة التاسع من كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان”.
ومع اقتراب موعد الجلسة يمكن القول ان الاستحقاق الرئاسي دخل مرحلة الحسم. وعليه تلفت مصادر مطلعة عبر” الأنباء” الإلكترونية الى تكثيف الاتصالات بين الكتل النيابية في الساعات الماضية، من دون التوصل إلى قرارات نهائية بهذا الشأن بانتظار بلورة المواقف في الأيام القليلة المتبقية قبل موعد جلسة الانتخاب. وأشارت إلى وجود تناغم بين الكتل على ضرورة انتخاب الرئيس في جلسة 9 الجاري ولكن ليس مجرد رئيس. لأن المهم في هذه المرحلة هو مجيىء رئيس توافقي قادر على النهوض بالبلد الى شاطيء الأمان.