بجزّين ٣ سنين بلا إنجاز… واليوم بدكن ترجعوا؟! حِلّوا..

لينا ن.
من ٣ سنين، انتُخبت غادة أيوب ومعها سعيد الأسمر على أساس التغيير والإنماء والنهوض بجزين.
بس الحقيقة؟ لا شفنا إنماء، لا شفنا كهربا، لا مشاريع، لا سياحة، ولا حتى متابعة حقيقية لمطالب الناس أو متابعة للمشاريع المقدّمة مسبقًا.
كل شي شفناه:
• صور وفيديوهات على السوشيل ميديا.
• خطابات سياسية ما بتشبّع ولا بتغني.
• وهجوم على خصوم بدل ما يكون في شغل على الأرض.
جزين مش مسرح للمزايدات الحزبية.
جزين مش حلبة لتصفية الحسابات.
اليوم، المستشفى الحكومي عم يعاني، الطرقات بدها تأهيل، السياحة ميتة، والشباب عم يهاجر.
وينكن؟ شو عملتوا فعلًا لجزين؟
هل في مشروع واحد وضع على الطاولة لتقولوا: “نحنا عملنا هيدا الشي”؟
نحنا بدنا نواب يشتغلوا، مش يختفوا.
بدنا نواب يحملوا هم الناس، مش شعارات أحزابن. بدنا فعل، مش صور على مواقع التواصل الاجتماعي.
جزين مش ضيعة مهجورة. هي منطقة عريقة، بتستاهل تمثيل حقيقي، وشغل جدي، ومشروع واضح.
واليوم… جايين عالبلديات؟
القوات اللبنانية عم تسعى لتفوز بالمعركة البلدية… بعد أربع سنين من الفشل النيابي والغياب الكامل عن وجع الناس!
وين كنتوا وقت الكهرباء انقطعت عن المنطقة؟
وين كنتوا وقت أهل جزين كانوا عم يصرخوا للدواء، للمستشفى، للمواصلات، للخدمات البديهية والأساسية، وللشباب اللي عم يهاجر؟
عم تسعوا للربح بالبلدية بجزّين؟! شو فرجيتوا الناس من أعمال ليرجعوا ينتخبوكن؟ بالوقت يلّي التيار ناضل سنين بالبلدية وبالنيابة، وقدّم مشاريع، وجاب أموال للإنماء، وللمواصلات، وللساحات، وللاستشفاء.
كل بيت بجزين عندو وجع… وبيعرف تمامًا مين اشتغل، ومين ترك الناس لمصيرها.
بزحلة قلتوا للناس “عزحلة ما بتفوتوا”. بجزّين منقلّكن “بجزّين رح تنطفوا”!
خلصت المسرحية والمحاسبة قرّبِت.
جزين بدها ناس تحبها… مش تستغلها.

You might also like