أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنه “على حكومة لبنان مسؤولية نزع سلاح حزب الله والمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة مستقبلا، لافتة الى أننا “سنستمر في زعزعة منظومة حزب الله المالية لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي. وذكرت الخارجية أننا “نتوقع من الجيش اللبناني نزع سلاح الجماعات المسلحة. ولاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها إزاء أي هجمات تتعرص لها”.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، أن “أميركا أدرجت شبكة لبنانية على لائحة العقوبات تدعم الفريق المالي لحزب الله، الذي يشرف على مشاريع تجارية وشبكات تهريب نفط تدرّ إيرادات لحزب الله.
وكان لافتاً في هذا السياق، إعلان نائبة المبعوث الأميركي مورغان اورتاغوس أنّ التصعيد مصدره لبنان، وقالت: “اتفاق وقف النار تمّ خرقه من قبل لبنان، وعلى الحكومة اللبنانية لجم المجموعات الإرهابية التي تطلق الصواريخ، فالجيش اللبناني الذي ندعمه لا يعمل بشكل كافٍ بمواجهة المجموعات التي تطلق الصواريخ”. ولفتت إلى أنّ “واشنطن تشجع على المفاوضات الديبلوماسية بين لبنان وإسرائيل”، زاعمة أنّه “على الحكومة العمل على وقف إطلاق الصواريخ من لبنان عوضاً عن لوم إسرائيل”. وشدّدت على سحب سلاح “حزب الله”، وقالت انّ انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس يتمّ عبر المفاوضات”.