بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
اعتبرت مصادر سياسية ان مغادرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان للبنان بعد سلسلة اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين والسياسيين على اختلافهم، للتباحث في كيفية ايجاد حل لأزمة الانتخابات الرئاسية، من دون الإدلاء بأي تصريح او بيان عن السفارة الفرنسية يلخص ولو بكلمات معدودة، كما درجت العادة عليه، نتائج زيارته ولقاءاته، يؤشر بوضوح إلى النتائج غير المرجوة منها، وأن مواقف الاطراف على حالها من الانقسام، والابواب ما تزال موصدة امام اجراء الانتخابات الرئاسية.
إذاً، انطوت صفحة مهمة لودريان، بانتظار مسار ردة الفعل، في قمة النورماندي في السادس من حزيران المقبل، حيث سيبحث الرئيس ايمانويل ماكرون ما حدث مع موفده مع الرئيس الاميركي جو بايدن، وكلاهما من رؤساء الدول المشاركة في اللجنة الخماسية الدولية- العربية، حول ملف الرئاسة في لبنان.