“اليونيفيل”.. الحادث ليس عفوياً!

أقدم «شابان» من بلدة طيردبا شرق صور، كانا على متن دراجة نارية، على اعتراض طريق دورية مؤللة تابعة لقوات «اليونيفيل» أثناء مرورها في أحد شوارع البلدة، ما اضطر الدورية إلى التراجع ومغادرة المكان.

وتعليقاً على الحادثة، قالت مصادر سياسية لـ «نداء الوطن»، إنّ الحادث ليس عفوياً وربما جاء كردّ فعل ولـ «ردّ الاعتبار»، بعد الجولة التي أجراها أول من أمس الخميس وفد أميركي، داخل موقع عسكري سابق لـ «الحزب» في يحمر الشقيف، برفقة الجيش، بموازاة تحرّك ميداني للقوة الفرنسية العاملة في «اليونيفيل» في منطقة وادي الحجير.

واستغربت المصادر نفسها هذا الاعتداء الجديد، مذكّرة أنّه «لدى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، زار قائد «اليونيفيل» أرولدو لاثارو الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وأبلغهما أن قواته بحاجة للدخول إلى بعض المناطق بكل حرية من أجل تنفيذ مهامها. وحينها حصل منهما على موافقة ضمنية، وعليه تحرّكت قوات «اليونيفيل» منذ ذلك الحين، بطريقتين: أحياناً دخلت، بمرافقة الجيش اللبناني، إلى مناطق كانت محظورة عليها سابقاً، وأحياناً أخرى، نفذت سلسلة دوريات من دون مواكبة الجيش، ولم يحصل أي إشكال».

من جهتها، جدّدت مصادر السراي الحكومي «دعم الحكومة الكامل للجيش اللبناني والمهام التي يقوم بها بالتعاون مع قوات «اليونيفيل» التي يحتاجها لبنان ويريد تمديد مهمتها».

You might also like