النهار: “كلمة السر” المعتادة لانتخاب رئيس الجمهورية

بعض ما جاء في مانشيت النهار:

قبل 12 يوما متبقية على الموعد المحدد لجلسة مجلس النواب الأولى في السنة 2025 في 9 كانون الثاني(يناير) المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية بدأ العد العكسي للجلسة واحتمالاتها يتخذ أبعادا بالغة الدقة نظرا الى حالة الغموض التصاعدية التي تسود مناخ الأجواء والاتصالات والاستعدادات لهذا الاستحقاق من دون اتضاح أي افق واضح بالحدود الدنيا المفترضة قبل هذه الفترة القصيرة من الموعد.

 

وينقسم الوسط السياسي بحدة حيال الاحتمالات التي تثار حيال الجلسة اذ ان العديد من القوى الداخلية لا تزال تعتقد ان الأيام المتبقية من الفترة الفاصلة عن موعد الجلسة تكفي لبلورة الاتجاهات الحاسمة او “كلمة السر” المعتادة لانتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة المحددة ، اما القوى الأخرى فتقيم على حذر شديد وتشكيك في ان تنتهي الجلسة الى الانتخاب الموعود ولا تستبعد الإخفاق والعودة الى دوامة الانتظار والرهانات المختلفة على تطورات خارجية وداخلية.

 

ولذا ستكون الأيام التي ستعقب حلول رأس السنة الجديدة محفوفة بقدر عال من التوتر والاستنفار السياسي الواسع ترقبا لما يمكن ان يطرأ من مواقف وتحالفات تتمحور حول أسماء عدد محدود من المرشحين لان استمرار الانفلاش الواسع في الترشيحات، ولو غير علنية ، يسبغ دلالات تشكيك واسعة على جدية موعد 9 كانون الثاني وهو ما يحاول افرقاء كثيرون تفاديه والاتجاه الى تزكية مرشحين “جديين” بعد انتهاء مرحلة المناورات اقله كما يفترض هؤلاء الافرقاء .

You might also like