أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة ، النائب إبراهيم الموسوي ان “العلاقة بين اميركيا واسرائيل تتجاوز كل شيئ كون كيان الاسرائيلي قاعدة عسكرية استراتيجية متقدمة لواشنطن والغرب”.
وأضاف خلال لقاءاً سياسياً في بلدة النبي شيت شرقي بعلبك “هناك تشاركا في الايديولوجية الصهيونية التي يتبناها الكيان الاسرائيلي واميركا وهي تقوم على الهيمنة والتوسع والاحتلال والاستكبار لتطويع دول العالم باي وسيلة ممكنة”.
وقال الموسوي: “جبهة المحور التي اثبتت فعاليتها هي الجبهة الاقوى وقد حققت نتائج كبيرة، وخاصة جبهة اليمن التي اثرت على الكيان الاسرائيلي ومن يسانده في المجالين الأمني والاقتصادي ، وتحدي الإرادة الاميركية وكسر أحادية السيطرة الاميركية على البحار والممرات المائية”.
وتابع “صمود اهل غزة هو الاقوى والأعظم في التاريخ ، وخاصة انه صمود امتد لشهور امام اعتى آلة قتل ودمار وحصار وتجويع ، وكذلك فان هذا الصمود الفريد لأهل غزة عززته المقاومة الفلسطينية العظيمة، والتي ما زالت بعد مضي اكثر من اربعة شهور تخرج من شمال غزة التي اعتبرتها اسرائيل انها تحت سيرتها، والمقاومة في غزة تقول انها قوية وقادرة على الصمود والاستمرار مدة طويلة”.
وراى النائب الموسوي ان “هناك تطابق كامل في الأهداف بين الكيان الاسرائيلي وداعمه الاميركي مهما حاولت واشنطن الإيحاء بوجود تباين مع حكومة نتانياهو”.
ولفت الى ان “واشنطن تذر الرماد في العيون، وتحاول تجميل صورتها وتخفيف سلبيات مظهرها امام الرأي العام الدولي بالكلام عن الاختلاف مع اسرائيل”.
وتابع, “ولو ارادت لفرضت ضغوطا حقيقية على اسرائيل، خاصة وأنها هي التي تمده بالأسلحة والذخائر التي نفدت من مخازنه عبر جسر جوي دائم، كما انها تستخدم الفيتو كما فعلت للمرة الثالثة قبل اسبوع في مجلس الامن لاسقاط قرارات وقف اطلاق النار ، وهذا ما يؤكد شراكة واشنطن الكاملة في جرائم الابادة الصهيونية في غزة”.
وختم الموسوي: “المقاومة في لبنان مستمرة من خلال عملياتها البطولية ضد اسرئايل في الدفاع عن لبنان وحماية اهله وإسناد الشعب الفلسطينين ومقاومته الشريفة مهما عظمت التضحيات وتصاعدت التهديدات والاعتداءات لان هذا هو الموقف الاخلاقي والشرعي والديني والإنساني الصحيح الذي يفترض بالجميع القيام به”.