لا تزال المنطقة على فوهة بركان، فيما يترقّب العالم طبيعة ردّ “الحزب” وإيران على الاغتيالات الإسرائيليّة الأخيرة، خصوصاً بعد خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله متوعداً العدو بردّ يتناسب مع حجم وموقع الشهيدين الكبيرين.
وسط هذه الأجواء تستمر الإعتداءات الإسرائلية على غزة وجنوب لبنان، والتي ذهب ضحيتها 30 شهيداً فلسطينياً في رفح من بينهم القيادي في حماس محمد الجعبري، وفق مصادر مواكبة للتطورات الميدنية. أما في جنوب لبنان فقد طاولت الاعتداءات الاسرائيلية قرى بليدا وطير حرفا وراشيا الفخار وعلما الشعب، وقد رد حزب الله على هذه الاعتداءات بقصف مركّز على مواقع لتجمعات العدو في الجليلين الغربي والاوسط ومستعمرات المطلة ومسكاف عام في أصبع الجليل.
المصادر توقعت عبر “الأنباء” الإلكترونية أن يشمل الرد على إسرائيل هجمات من قبل الجهات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا. وأفادت بأن وزارة الدفاع الأميركية ناقشت مع القيادة المركزية التعديلات التي يجب اجراؤها على وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط.