المرابطون: نحن مع حصرية السلاح الذي يحمي لبنان.. وليس مع أي سلاح مذهبي أو طائفي

أحيت حركة الناصريين المستقلين المرابطون ذكرى 4 آب، ذكرى تصدي المرابطون والقوات المشتركة الفلسطينية بوجه عدو الصهيوني عام 1982 دفاعاً عن سيدة العواصم بيروت، أمام لوحة المرابطون على المتحف، بحضور أمين سر حركة فتح في بيروت الأخ خالد عبادي، العميد سمير ابو عفش مستشار السفير الفلسطيني في لبنان، الأخ منير كنيعو رئيس الدفاع المدني الشعبي في لبنان، الأخ عمر الغضبان مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، الرفيق سماح مهدي ممثل الحزب القومي السوري الاجتماعي، الرفيق عصام طنانة رئيس التجمع اللبناني العربي،الاخ مروان هواري ممثل حزب الاتحاد، الرفيق أحمد الأحمد ممثل الحزب البعث العربي الاشتراكي، الأخ فؤاد ضاهر ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيقة سوزان مصطفى ممثلة الحزب العربي الديمقراطي، منير فروخ ممثل حزب الرزكاري الكردي، الاستاذ محمد قاسم، الدكتور محمود الشربيني الناشط الناصري العروبي .
ألقى العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون خطاباً جاء فيه ما يلي:
السلام والرحمة على أرواح شهداء أمتنا العربية، وعلى أرواح أهل لبنان، وشهداء جيشنا اللبناني الذي يحمي لبنان باللحم والدم والشرف والتضحية والوفاء.
السلام والرحمة على شهداء أهل فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقلها ومن نهرها إلى بحرها، فلسطين ضفة وغزة، وجليلاً ونقباً وهضاب الكرمل وقدسها الشريف، وليست غزة وحدها، إنها فلسطين واحدة موحدة، هذه المعركة تستهدف فلسطين وليس فقط غزة هاشم الشامخة.
السلام والرحمة على روح قائدي ومعلمي وحبيب قلوبنا جمال عبدالناصر.
من هنا من أرض المتحف هذه البقعة المضيئة في تاريخ المرابطون، الذي كنا فيها مع أخوة لنا في التنظيمات الناصرية، والرفاق في الحزب الشيوعي، وكل القوى الوطنية، ولحمة الدم مع القوات المشتركة الفلسطينية التي قاتلت معنا، هنا سطرنا وحدة الدم اللبناني الفلسطيني ضد اليهود، الذي كان وسيبقى شعلة مضيئة من أجل النضال والكفاح حتى نحرر فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقبها ومن نهرها إلى بحرها والقدس عاصمة السماء على الأرض.
السلام والرحمة على روح قائدنا وحبيب قلوبنا الأخ القائد الرمز أبو عمار، الذي كان وسيبقى منارة ورئيساً لكل فلسطين.
وأضاف حمدان سنبقى نحن المرابطون قوميون عرب، هذه هويتنا إلى جانب هويتنا اللبنانية التي نفتخر بها، ومن يحاول أن يزوّر التاريخ فليفهم أن هذه القومية العربية “أكبر منو ومن لخلفو”،  ومن يعايرنا بأننا نحن أهل الكهف أو جزء من الماضي، فنقول لكم: أن هذه الأيام أيام التفتيت والتشتيت والإبادة واللا كرامة الوطنية، وسيبان القضية الفلسطينية والمعادلات الإستراتيجية لتخبّط المذاهب والطوائف، تثبت بأننا نحن أهل النهضة والتقدم والازدهار، نحن المرابطون القوميون العرب.
هذه الأيام، أنظروا حولكم تجدون أن هذه المذاهب والطوائف شتتت الأمة وذبحت أبناءها، ودمرت عناصر قوتها، وفككت نسيجها الاجتماعي، صراع كلاماً مذهبياً يرد عليه كلام آخر مذهبياً، والنتيجة كانت صقيعهم العربي الذي جعل منها دويلات متشردة مبنية على الطائفية والمذهبية في ونجمتهم الدولة الدينية اليهودية الأقوى في الشرق الأوسط.
نحن نؤمن جميعاً بجوهر الرسالات السماوية، إنما التمترس في معركة الوعي والميادين بالطوائف هو مقتلنا وانتحارنا، أما قوميتنا وعروبتنا الحضارية هي الحامية والضامنة لوجودنا الإنساني.
بالنسبة إلى حصرية السلاح، نحن مع جيشنا الوطني اللبناني، وعراس السطح، ونحن مع ما قاله فخامة رئيس الجمهوريه العماد جوزيف عون في خطاب ١ آب، نحن مع حصرية السلاح الذي يحمي لبنان من جنوبه إلى شماله، وليس مع أي سلاح مذهبي أو طائفي، بل يحب أن يكون السلاح سلاح القوة للبنان.
نحن في ٤ آب قاتلنا وسنبقى نقاتل وسنستمر بالمقاومة بالوسائل التي لدينا، حتى تحمي وطننا لبنان ومكرر جميع أراضيه المحتلة.
وتحدث كل من الرفيق خالد عبادي أمين سر حركة فتح في بيروت والدكتور محمود الشربيني الناشط الناصري العروبي، أكدا فيها ان النضال من اجل فلسطين سيبقى القضية الرئيسية عند كل العرب، ولن يستطيع الأميركيون وادواتهم الاسرائيليون بطمس هذه القضية وفلسطين ستبقى من جليلها الى نقبها حرة عربية.

You might also like