بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
بقاعاً، توغل الجيش السوري في بلدة حوش السيد علي، مسيطراً على جزء منها، فيما الجيش اللبناني يقف عند مدخلها.
وكان الجيش اللبناني بدأ التحضير للدخول إلى أحياء حوش السيد علي من الجهة اللبنانية، بعد توغّل القوات النظامية من الجيش والأمن العام السوري فيها.
ويأتي دخول الجيش اللبناني بناء على اتفاق بين أجهزة مخابرات البلدين على خلفية اتصال جرى بين الوزير منسى ونظيره السوري أبو قصرة، أفضى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين.
وكان يفترض بعد هذا الاتفاق انسحاب القوات السورية من الاراضي اللبنانية التي دخلتها في البلدة بعد انتشار الجيش اللبناني فيها.
لكن افيد مع بداية المساء عن تجدد الإشتباكات عند الحدود اللبنانية – السورية لناحية حوش السيد علي.
وسيطر الهدوء الحذر نهار أمس على منطقة الحدود الشرقية الشمالية لجهة بلدة حوش السيد علي وبلدة القصر ومحيطها وغابت الاشتباكات.
وشوهدت تحضيرات للجيش اللبناني للدخول إلى أحياء بدلة حوش السيد علي من الجهة اللبنانية.
وقال مختار حوش السيد علي اللبنانية: ان مسلحي «هيئة تحرير الشام» يحتلون 5 كلم من اراضي البلدة. ويسرقون المنازل.
وحلّقت طائرة استطلاع تابعة للجيش اللبناني في اجواء المنطقة الحدودية الشمالية اللهرمل مع سوريا التي شهدت معارك مساء امس الاول، لمراقبة الوضع.