لم يصدق اللبنانيون كيف انحسر وباء كورونا فسارعوا إلى ارتياد المطاعم و المقاهي و الملاهي و المنتجعات السياحية بعد طول غياب.
هذه المحال مكتظة و كأن الحياة عادت تنبض من جديد.
الناس “اخدت نفس”.
اما الاستنتاج الثاني و الذي يقل الحديث عنه فهو رواج الحركة السياحية بالرغم من الارتفاع الجنوني للأسعار مما يؤكد نظرية أن قسيم كبير (البعض يتحدث عن ٣٠ او ٤٠٪) من الناس مرتاح و لا يعاني من شح في الدولار الأمريكي فهو اما يقبض بالدولار او تصله حوالات من الخارج فيما القسم الكبير الاخر يئن من الغلاء و أصبحت قدرته الشرائية شبه معدومة. فهل نحن أمام انقسام اجتماعي خطير؟