“الكتائب” و”القوات” أديا أدواراً سياسية وأمنية خطيرة لتشجيع هجرة النازحين الى لبنان

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

أشار مصدر نيابي لـ«البناء» الى أن «المسؤولية تقع أولاً على الولايات المتحدة الأميركية والقوى الأوروبية وبعض الدول الخليجية والعربية التي شرَعت بالحرب على سورية وصنعت الأزمات ومن ضمنها أزمة النازحين السوريين، وثانياً على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اللذين لم يتخذا أي إجراءات لوقف نزيف الحرب في سورية، وثالثاً على الحكومة اللبنانية آنذاك التي سمحت للنازحين السوريين بالدخول الى لبنان بالآلاف.

 

اضافة الى بعض القوى اللبنانية كحزبي الكتائب والقوات اللبنانية اللذين أديا أدواراً سياسية وأمنية خطيرة لتشجيع هجرة النازحين الى لبنان».

 

وأضاف المصدر: «على لبنان ألا ينتظر المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لحل الأزمة، لأن هذه القوى تريد تحقيق مصالحها وليس مصلحة لبنان».

 

ولفت الى أن «زيارة الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية، هدفت لإبقاء النازحين في لبنان عبر رشوة رخيصة».

 

وخلص المصدر الى أن «النازحين باقون في لبنان ولا أفق لعودتهم في المدى المنظور إلا بقرار غربي».


You might also like