الفعاليات الدرزية : تشبث الحريري “بحكومة الـ 18” هو تحدٍ لأكثر من مكون لبناني

الديار : بالرغم من تيقن الجميع ان أوان تشكيل الحكومة لم يحن، الا ان الاحزاب والفعاليات الدرزية، باستثناء الحزب «التقدمي الاشتراكي»، ارتأت رفع الصوت والتصعيد مجددا رفضا لحكومة الـ18 وزيرا وحصر الحصة الدرزية بوزير واحد.

 

وانتقد «لقاء خلدة» الذي عقد اجتماعا في دارة رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، حضره إلى جانب الأخير وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية، رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب، وعدد من الوزراء السابقين والفعاليات والمشايخ الدروز، «التعدي، بصورة علنية، على حق طائفة مؤسسة للكيان اللبناني، من خلال الإجحاف في تمثيلها داخل الحكومة»، معتبرا ان «خفض نسبة تمثيلهم إلى النصف في حكومة من 18 وزيرا، التي يصر بعض المعنيين عليها، من خلال التحجج بحكومة اختصاصيين، هي فعليا لا تمت إلى مبدأ الاختصاص ولا إلى الميثاقية بصلة، بل نراها حكومة كيدية بامتياز تهدف إلى تحجيم الدروز عبر إلغاء التنوع السياسي الدرزي». ودعا اللقاء لاعادة النظر بالنظام اللبناني حوار وطني عام، حوار لبناني ـ لبناني.

 

وقالت مصادر اللقاء لـ«الديار» ان ما صدر عنه وان كان ليس جديدا الا انه تنبيه من السير بأي لحظة بانقلاب على طائفة برمتها من خلال حصر تمثيلها بوزير وحزب واحد. وأشارت الى ان «الخطوات التصعيدية ستكون مدروسة وفي وقتها وعلى مراحل، في حال تشبث الحريري بحكومة الـ 18 وزيرا التي لا يتحدى بها الرئيس عون حصرا انما اكثر من مكون لبناني».

You might also like