كتب اللواء النائب جميل السيد عبر حسابه على إكس وقال: “إتفاق وقف النار لم تحترمه إسرائيل في اي لحظة، والتزم به لبنان ١٠٠٪ منذ توقيعه، وبموجب ذلك الإتفاق يجب أن تنسحب إسرائيل كلياً من الجنوب في ٢٧ ك٢ الحالي اي بعد ٦ ايام… ليل أمس صرح الرئيس ميقاتي على التلفزيون بكل بساطة انه “تبلّغ من لجنة الإشراف على وقف النار أن إنسحاب إسرائيل سيتأخر لبضعة أيام”!!!”
وأضاف: “ماذا يعني تأخير الإنسحاب؟! يعني بقاء الإعتداءات الاسرائيلية وتفجير القرى وهدم المنازل والخطف والقتل والتهجير وغيره، وبالمقابل، لم نسمع أحداً في دولتنا جنّ جنونه او إستنكر او رفَض هذا التأخير المخالف لنصّ الإتفاق و”للضمانات الدولية”…”
وأكمل السيد: “ربّما هذا الصمت المريب لأنّ دولتنا منشغلة بتأليف الحكومة التي ستشبه سابقاتها في توزيع الحصص بحيث ستبقى الوجوه ذاتها وتتغيّر الأقنعة، ربما لأنّ لا أحد فيها يريد “تسويد وجهه” مع إسرائيل وداعمي إسرائيل، ربما لأن الحكومة المغادرة تعتبر أنه لم يعد ذلك الاتفاق من صلاحياتها، مع أنّها استطاعت منذ أيام الترخيص لشركات مدعومة بردم ١٠٠ الف متر مربّع من الشاطئ البحري في عكار وصور المملوك من الدولة والشعب اللبناني…”
وحتم يقول: “وضعوا ذَنَبَ الكلب في القالِب مئة عام لجعْله مستقيماً ثمّ فكّوا ذلك القالب، فعادَ الذَنَبُ أعْوَجاً كما كان…”
