كتب النائب جميل السيد عبر “أكس”:
إلى أين تتجّه سوريا وغيرها؟! من المجازر على العلويين إلى الشيعة والمسيحيين إلى الدروز اليوم إلى ما بين سُنّة داعش وسُنّة النُصرة، ماذا عن هذا التفتيت الممنهج الذي تظهر ملامحه أيضاً في العراق وليبيا والسودان وربما لبنان والأردن ومصر وتونس وغيرها وبعدها؟! كل ذلك ليس صدفة ولا يمكن أن يكون، ولطالما كتب وتحدث عنه علناً أباطرة إسرائيل، والذين يتوهّمون اليوم عن إطمئنان بأنّه لن يصل اليهم مخطط تفتيت الدول العربية إلى دويلات تحكمها وتتحكّم بها إسرائيل، هؤلاء ليسوا فقط مخطئين بحقّ أنفسهم وشعوبهم وبلدانهم، بل سيدركون متأخرين أنّهُم تفتّتوا عندما سكتوا عن تفتيت غيرهم… تأبى العِصِيُّ تكَسُّراً في جَمْعِهَا وإذا افْتَرَقْنَ تَكَسَّرتْ أفرادا…