كتب النائب جميل السيد في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “اين هُوَ؟! لو كان قاتلاً عاديّا أو لِصّاً صغيراً او فاسداً مرتشِياً ضعيفاً، او مغتصباً فرديّاً، لكانت الزعامات والقوى السياسية ورجال الدين والدنيا وقضاة الدولة وضباطها ووسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة، لكان هؤلاء جميعاً يلاحقونه يبحثون عنه ليل نهار”.
وأضاف، “لكانوا اقاموا الدنيا ولم يُقعدوها بالتصريحات والأخبار والحلقات اليومية تجييشاً للرأي العام ضد هذا المرتكب الصغير، ولكانوا شرشحوا بعضهم بالإتهامات بحمايته وإخفائه والتستر عليه!!”.
وختم: “ولكن، هل سمع احد من اللبنانيين مرجعاً واحداً او وسيلة إعلام واحدة او رجل دين واحد او غيرهم يسألون هذا السؤال الممنوع والمُحرَّم طرْحُهُ: أين رياض سلامة؟!”