كتب اللّواء جميل السيد عبر حسابه على “أكس”:
رسائل تحذير يحملها موفدون ويضجّ بها الإعلام، عن عمل عسكري إسرائيلي وشيك… مؤخراً، وبالإضافة إلى الإعتداءات اليومية، يجرى إشهار “الأسلحة الناعمة” خارجياً وداخلياً على المقاومة، بدءًا من القرارات الحكومية إلى المواقف الإعلامية والسياسية الى التضييق المالي ومنع الإعمار وفرض العقوبات و…، ويقولون، إذا لم تنفع تلك الأسلحة الناعمة فستتولى إسرائيل المُهمّة، فهل هذا وارد ؟! الواقعية تقول أنّ كُلّ شيء وارد، ولكن المشكلة هي أنّ إسرائيل ترى الحرب حلاً، والحل إحتلالاً، والسلام إستسلاماً، وهذا ما يقفل كل الخيارات المنطقية التي تمنع الحرب، إلّا إذا تحوّل الموفدون من ناقلي رسائل إلى صانعي حلول، وهو ما يستلزم معجزة في زمن قلّت فيه المعجزات…
 
 
					

