برز الى الواجهة خلاف قواتي قواتي على خلفية وصف رئيس جهاز التواصل في الحزب شارل جبور أبو محمد الجولاني بالقائد والرفيق مما اثار بلبلة في الاوساط القواتية والسياسية بسبب مسيرة الجولاني من تنظيم القاعدة الى داعش وصلا الى النصرة المتورطة بقتل عسكريين لبنانيين في جرود عرسال وتفجيراات في عدد من المناطق اللبناني.
هذا الكلام استدعى توضيحا من قبل النائب جورج عدوان في احدى الحلقات التلفزيونية حيث اعتبر نائب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية أن الجولاني ليس رفيقا والمطلوب منه الاهتمام بالشؤون السورية.
هذا الحديث والذي وضعه مراقبون في اطار الرد على الكلام “المستعجل” من قبل جبور خاصة بعد المضايقات التي تتعرض اليها الاقليات في سوريا ومن ضمنهم المسيحيين, يفتح الباب امام تساؤلات حول التخبط الذي يعيشه الحزب في مقاربة الملف السوري, حيث يدفع فريق في القوات باتجاه عدم الاستعجال والتريث بينما ينزلق الفريق الآخر الى رمي نفسه في حضن الادارة الجدية