الديار: هذا ما أبلغه بري لباسيل عن فرنجية!

بعض ما جاء في مقال جويل بو يونس في الديار:

يحاول المسؤولون الاجانب كما بعض العرب الضغط على المعنيين في لبنان، لتمرير رئيس اليوم قبل الغد، تحضيرا لمرحلة ما بعد حزب الله، في محاولة للاستفادة من هذه اللحظة التي يبدو فيها الحزب بحسب هؤلاء ضعيفا ومضعضعا ومربكا، الا ان الرئيس بري «الاخ الاكبر» لحزب الله والمفوض من الحزب، وبعدما كان خرج بعد لقاء عين التينة الثلاثي الشهير ببيان مع الرئيس نجيب ميقاتي ورئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، ليؤكد على وجوب الاسراع في انتخاب رئيس توافقي، عاد واسمع في الساعات القليلة الماضية زائريه الاجانب، ان الوقت راهنا هو لوقف النار لا لانتخاب الرئيس، الذي يعقب عملية وقف النار وسائلا اياهم: ما الذي يضمن وصول نواب كتلة الوفاء للمقاومة الى البرلمان وهم مستهدفون من العدو الاسرائيلي؟

علما ان بري نفسه كان قد اكد سابقا ومرارا انه لا يربط وقف النار بملف الاستحقاق الرئاسي، فما الذي حصل ولمَ بدّل بري الرأي؟ ولماذا عدل حزب الله عن فصل الملفات، بعدما كان امين عام الحزب الشهيد السيد نصرالله قد اكد في اكثر من خطاب ان لا ربط بين الملفين؟

 

بانتظار الميدان، فالاكيد حتى الساعة ان لا رئيس قبل وقف النار، علما ان معلومات ديبلوماسية ترجح ان تعمد «اسرائيل» الى التصعيد جوا حتى موعد انتخابات الرئاسة الاميركية، وعليه فحتى الخامس من تشرين الثاني كل ما يحصل هو لعب بالوقت الضائع، وعض اصابع بلعبة من يصرخ اولا.

 

الميدان يوحي بمعركة طويلة الامد. ومن هنا حتى نهاية الحرب وبلوغ موعد الستوية، يردد بري على مسمع من يلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين، وليس آخرهم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بلقاء عين التينة يوم الاثنين، بانه ما دام لا يوجد اي مرشح يحظى بال86 صوتا، فمرشحه هو رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية.

 

واضاف بري بحسب زواره: «واذا في حدا بيقدر يجيب 86 صوتا تعو خبروني».

You might also like