دانت وزارة الخارجيّة والمغتربين في بيان، “مواصلة الاحتلال الإسرائيلي مجازره في حقّ المدنيين العُزّل في قطاع غزّة، التي كان آخرها الاستهداف المُتعمّد لخيام النازحين الفلسطينيين قرب مقر تابع لوكالة “الأونروا” شمال غرب مدينة رفح الفلسطينيّة، وراح ضحيّته عشرات الشهداء والجرحى، في تحدٍّ صارخ لقرار محكمة العدل الدوليّة الذي صدر أخيرًا حول مطالبة إسرائيل وقف عمليّاتها العسكريّة في رفح”.
واعتبرت أن “هذه الاعتداءات تُعدّ انتهاكًا واضحًا وخطيرًا للقوانين الدوليّة، وقرارت الشرعيّة الدوليّة ذات الصّلة، وجريمة من جرائم الحرب والإبادة الجماعيّة، ومن شأنها أن تُعيق مساعي التوصّل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتُضاعف الأزمة الإنسانيّة في غزة، كما تُهدّد بتوسيع رقعة الصراع واشتعاله في المنطقة”.
ودعت المجتمع الدولي إلى “التحرّك بشكل فوري وفاعل لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لإجبارها على الامتثال إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصلة والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدوليّة، في سبيل وضع حدٍ لهذه الكارثة الإنسانيّة”.