“الحزب” يستنهض جسمه القيادي والعسكري والأمني… ويستعيد حيويّة جسمه السياسي والنيابي والإعلامي

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

أكدت جهات معنية ومطلعة على أجواء حزب الله لـ”البناء” الى أن “خسارة السيد نصرالله خسارة كبيرة لحزب الله ولبنان ولمحور المقاومة ولكل الأحرار في العالم، لكن الحزب وبما يشبه المعجزة استطاع استيعاب هذه الضربة وغيرها من الضربات التي طالت المجلس الجهادي والعدوان الشامل الذي استهدف بيئات المقاومة في الجنوب والبقاع والضاحية.

 

كما استطاع الحزب استنهاض جسمه القيادي والعسكري والأمني فإنه استعاد حيويّة جسمه السياسي والنيابي والإعلامي”، مشددة على أن “الحزب ليس “شعرة في الهواء” بل هو أمة وشعب يملك الوعي وثقافة العداء لكيان الاحتلال ومقاومة صلبة لها الباع الطويل في صناعة الإنجازات وتغيير التاريخ وإجهاض المشاريع الإسرائيلية الأميركية التكفيرية في المنطقة.

 

كما أن الحزب مسنود بمحور حلفاء في المنطقة وبدولة إقليمية كبرى هي الجمهورية الإسلامية في إيران لن تتخلى عنه مهما حاول البعض النيل من هذه العلاقة، فإيران لم تتخل عن الحزب ولا عن لبنان وسورية والعراق واليمن وفلسطين في ظروف أسوأ من الآن فلن تتخلى عنه في هذه الظروف الصعبة”.

 

وأضافت بأن “هناك من يعتبر حزب الله في موقع ضعف ويمكن تغيير المعادلة السياسية الداخلية لكن هذا لن يحصل، ولسنا في مرحلة الـ 1982 كما يعتقد البعض ولن تمرّ المشاريع السياسية الأميركية في لبنان”.

You might also like