الجمهورية: الحراك الرئاسي ما زال يراوح مكانه؟

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

معلومات «الجمهورية» من مصادر مواكبة لحراك سفراء اللجنة الخماسية خلال اليومين الماضيين، تؤكّد أنّ هذا الحراك ما زال يراوح مكانه، وتحت العنوان الأساس الذي تحركت فيه قبل استراحتها ما قبل الاعياد. فاللجنة وكما عبّر سفراؤها، تشدّ في اتجاه حوار يفضي إلى توافق على رئيس، بات اكثر الحاحاً من أي وقت مضى، ربطاً بالظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، لكن رغبتها هذه مصطدمة بذات الشروط والعوائق المانعة لها. حيث لا إجماع على الحوار. وهو أمر تبدي المصادر عينها «خشية صريحة من أنّ عدم تجاوب الأطراف مع مساعي اللجنة الخماسية قد يهدّد مهمّتها من اساسها، ويدفع باللجنة الى تعليقها».

وكشفت مصادر موثوقة لـ«الجمهورية»، انّ الحراك المتجدد لسفراء الخماسية ما زال محصوراً في إطار الاسئلة الاستطلاعية حول حوار يعتبرونه المعبر الإلزامي والحتمي للحل الرئاسي، دون ان يتطرقوا إلى أيّ اسماء او خيارات رئاسية محدّدة، بل قالوا صراحة إنّ الخيار الرئاسي منوط اختياره باللبنانيين دون غيرهم، وعليهم ان يتحمّلوا مسؤولياتهم في هذه الظروف والتعجيل بحسم هذا الملف».

You might also like