البناء: هل الهدف إحداث فتنة مذهبية لاستخدامها في وجه “الحزب” في الانتخابات النيابية؟

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

أشارت مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أن “اكتشاف شبكات إرهابية يدل على أمور عدة: الأول أن الوجود الإرهابي في لبنان لم ينتهِ في ظل وجود خلايا إرهابية نائمة تتحين الفرصة المناسبة لإعادة نشاطها والتحرك للقيام بأعمال إرهابية.

 

الامر الثاني أن الساحة اللبنانية لا تزال في دائرة الاستهداف الإرهابي بعد سنوات من الأمن الذي تمتع به لبنان إثر القضاء على التنظيمات الإرهابية على طول الحدود الشمالية والشرقية وفي معظم الأراضي السورية.

 

والأمر الثالث والأخطر أن المشروع الخارجي المشغل للتنظيمات الإرهابية لا يزال ساري المفعول بعد انكفائه لفترة طويلة، ما ينذر بفتنة جديدة يحملها هذا المشروع عبر تنفيذ هذه التفجيرات في منطقة الضاحية التي تشكل بيئة حاضنة لحزب الله”، ما يدعو للتساؤل هل اتخذ القرار بنقل المعركة الدائرة في الإقليم الى لبنان؟ وهل الهدف إحداث فتنة مذهبية لبنانية – لبنانية ولبنانية – فلسطينية لاستخدامها في وجه حزب الله في الانتخابات النيابية؟ أم الهدف تطيير الانتخابات بذريعة الأوضاع الأمنية؟ أم الهدف الضغط على بيئة حزب الله وتدفيعها ثمن الوقوف مع خيارات الحزب والمقاومة، والإيحاء أن التفجيرات جاءت بسبب تدخل الحزب في حروب الإقليم ووقوفه مع اليمن في المواجهة مع السعودية ودول الخليج والأميركيين؟

 

وربطت المصادر بين اكتشاف الشبكات الإرهابية أمس، وبين الكشف عن شبكات العملاء الإسرائيلية التي منذ أسبوع، ما يشير الى تزامن النشاط الأمني للإرهاب وللعملاء الإسرائيليين، ما يعزز الاعتقاد بوجود محرك واحد لهما لتفجير الوضع الأمني في لبنان في ظل تفاقم الازمات المالية والاقتصادية.

You might also like