بعض ما جاء في مانشيت البناء:
تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء المرتقبة الجمعة المقبل المخصصة لطرح خطة الجيش اللبناني لحصريّة السلاح بيد الدولة، وسط مروحة اتصالات ومشاورات يقودها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع مثلث عين التينة – السراي الحكومي – حارة حريك في محاولة لإيجاد مخرجٍ لجلسة الجمعة، وفق ما أشارت مصادر مطلعة لـ«البناء» والتي كشفت أن بعد مواقف الرئيس بري عقد أكثر من لقاء بين مستشار رئيس الجمهورية العميد ديدي رحال والرئيس بري، ولقاءات أخرى مع النائب محمد رعد، ويجري عن حلٍ يقضي بوضع خطة للجيش لحصر السلاح لكن من دون مهل زمنية لتطبيقها قبل الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف الخروقات وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفتت المصادر إلى أن خطة الجيش ستكون على مراحل تبدأ المرحلة الأولى من منطقة جنوب الليطاني وتنتقل إلى شمال الليطاني وتقسم إلى مراحل أيضاً الجنوب والبقاع الغربي والبقاع الشمالي والأوسط إلى الحدود السورية والضاحية الجنوبية وبيروت، لكن تنفيذ الخطة يبدأ بجنوب الليطاني وشرط الانتقال إلى شمال الليطاني هو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب ووقف الخروقات.
غير أن معلومات «البناء» كشفت عن ضغوطٍ تتعرض لها مراجع كبرى للدفع باتجاه إقرار خطة الجيش مع تحديد موعد التنفيذ فوراً ومهلة زمنيّة لإنهائها.
لكن مصادر «الثنائي» تشير لـ«البناء» الى أن وزراء حزب الله سيقاطعون الجلسة إذا لم يُصَر الى تصويب خطيئة الحكومة بالقرارين الشهيرين وتغيير طريقة التعامل في ملف السلاح، على أن يحضر وزراء حركة أمل لكي لا تحصل مقاطعة شيعية كاملة للجلسة، أما بحال استمرت الحكومة على خطيئتها فإن الوزراء الذين سيمثلون حركة أمل سينسحبون من الجلسة قبل التصويت على الخطة إذا لحظت التنفيذ واقترنت بمهلة زمنية لذلك.
وفيما لم يسجل المشهد الداخلي أي موقف أميركي جديد بعد جولة الوفد الأميركي إلى لبنان والأجواء السلبية التي رافقتها ورفض «إسرائيل» لأي خطوات مقابلة للخطوات اللبنانية، أفادت معلومات قناة «الجديد»، عن أن «نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس عائدة إلى بيروت في الأيام القليلة المقبلة».
وأبلغ السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو الرئيس عون أنّ الموفد الرئاسي الفرنسي، الوزير السابق جان إيف لودريان، سيزور لبنان خلال الأيام القليلة المقبلة بتكليف من الرئيس إيمانويل ماكرون، لمتابعة التطورات والتحضير لمؤتمرين: الأول لإعادة إعمار لبنان، والثاني لدعم الجيش اللبناني.