الانتخابات الفرنسية تفتح طريق اليمين نحو روسيا وسورية

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

وقفت فرنسا كتلميذ مطيع وراء أميركا في حرب غزة داعم بلا شروط لكيان الاحتلال، بينما خرج الشعب غاضباً يعلن تضامنه مع غزة وفلسطين، فتوزع الناخبون بين الوطنية الفجة التي يمثلها اليمين، وبيده وعود الانفتاح على روسيا وإعادة ضخ النفط والغاز من موسكو الى دول أوروبا، ورفض إرسال القوات الفرنسية لمساندة أوكرانيا والدعوة لمصالحة روسيا والناتو بعد وقف الحرب، وبين اليسار التقدمي الذي قاد الشارع المساند لفلسطين وغزة، والمعترض بقوة على سياسات التبعية اقتصادياً لتوجّهات الليبرالية المتوحشة، واعداً بسياسات ضريبية تعيد تنشيط الطبقة الوسطى وتقدم الرعاية للطبقات الفقيرة.

نال اليمين 33% في الدورة الأولى أمس، وينتظر أن يكمل نيل الأغلبية الأحد المقبل، وبينما يَعِد بسياسات قاسية في ملف المهاجرين، يتبنى اليمين موقفاً مسانداً للدولة السورية باعتبار هذا الانفتاح وحده يقدم حلولاً لمواجهة الإرهاب وخطر تهديده لأوروبا، كما يقدم حلولاً لملف الهجرة عبر فتح طريق العودة الآمنة الى البلد الأصليّ ورفع العقوبات عنه ومساعدته على النهوض.

You might also like