أصدر الحزب “التقدمي الاشتراكي” بياناً عبّر فيه عن استغرابه من التعرّض للمؤسسة العسكرية في ظل الأوضاع الراهنة، مشدداً على ضرورة دعم الجيش اللبناني وتحصينه في المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان.
وجاء في البيان أن الحزب يهيب بجميع القوى السياسية التعبير عن حرصها على الجيش ودوره الوطني، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة، حيث يواجه الجيش تحديات أمنية على الحدود وفي الداخل اللبناني.
وأشار البيان إلى أن توفير العتاد والتجهيزات اللازمة للجيش ودعمه بالعديد الكافي يمكن أن يسهم في منع تكرار الحوادث الأمنية، على غرار حادثة البترون التي أثارت ردود فعل واسعة.
واعتبر الحزب أن الثغرات الأمنية هي أحداث طبيعية تحدث في مختلف دول العالم، ومن غير المنصف تحميل الجيش اللبناني ما يتجاوز طاقاته وموارده المحدودة.
فتزامناً مع استمرار الجيش في القيام بمهامه الميدانية، يعاني الجيش من نقص في التمويل والدعم المادي، ما يؤثر على قدرته في التعامل السريع مع الحوادث الداخلية.
هذا الوضع دفع جهات سياسية ومجتمعية إلى مناشدة الجهات المعنية لدعم المؤسسة العسكرية وتزويدها بالمعدات والموارد اللازمة لتقوم بدورها كاملاً في حماية السلم الأهلي.
يذكر أن الجيش اللبناني يلعب دوراً محورياً في حماية لبنان، ليس فقط من الاعتداءات الخارجية، وإنما أيضاً في فرض الأمن الداخلي.
وتشكّل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان عاملاً يزيد من أعباء الجيش، مما يتطلب تعاوناً وطنياً وجهوداً لتعزيز قدراته بما يتيح له حماية جميع اللبنانيين بمختلف المناطق.