الأنباء الكويتية: سياسيا، ورغم انشغال الجميع بعطلة عيد الميلاد حضر الملف الرئاسي في العظات الدينية واللقاءات التي تفرضها المناسبة.
وقالت مصادر نيابية لـ «الأنباء»: «ان عجز الأطراف السياسية والكتل النيابية عن الاصطفاف حول مرشحين قويين تذهب بهما إلى جلسة التاسع من يناير، يظهر الخشية من الالتزام بمرشح معين يعاكس كلمة السر المنتظرة، وكل فريق ينتظر من الآخر كشف أوراقه أولا».
وتابعت المصادر: «ان تزايد عدد المرشحين بين الحين والآخر، سواء عن قصد أو عن غير قصد، يهدف إلى تشتيت الأصوات بين الكتل والمرشحين وإبعاد التوافق حول مرشح جامع، وصولا إلى محاولة تأجيل الانتخابات وعدم الذهاب إلى معركة ديموقراطية يخرج بنتائجها رابح وخاسر بالأصوات، ويكون الجميع فيها رابحين من خلال وضع حد للشغور الرئاسي الذي أنتج الكثير من الأزمات التي تحتاج إلى حلول لا تحتمل الانتظار».